يبلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية الدعم الغذائي "رمضان 1437" بإقليمالعرائش نحو 5250 أسرة تنحدر من المناطق القروية والحضرية. وقد أعطيت انطلاقة هذه العملية أمس الخميس، تحت إشراف عامل إقليمالعرائش مصطفى النوحي، وشملت مدينة العرائش وقيادتي خميس الساحل وأربعاء عياشة. وجندت عمالة إقليمالعرائش لهذه العملية لجانا إقليمية ومحلية علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة العمومية والسلطات العمومية بمختلف نقط تقديم المساعدات بالإقليم. وتتوزع هذه العملية حسب الحصص المخصصة على مختلف المناطق الحضرية والقروية، منها مدينة العرائش بمختلف أحيائها (450 أسرة) وقيادتي الساحل وريصانة (800 أسرة)، وقيادة بني عروس (800 عائلة مستفيدة) وقيادة بني جرفط (800 أسرة) وقيادتي العوامرة وسيدي سلامة (1000 أسرة) ، وقيادة سوق الطلبة (600 أسرة) وقيادتي تطفت والقلة (800 أسرة). وتروم هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي أرسى أسسها الملك محمد السادس، محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، وتقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، كما تتوخى النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.