يبلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية الدعم الغذائي "رمضان 1437" على مستوى إقليمالحسيمة 9200 أسرة تنحدر من المناطق القروية وكذا من المناطق الحضرية. وتشمل هذه العملية، حسب بلاغ لعمالة الحسيمة اليوم الخميس، عشرين قيادة من مختلف مناطق إقليمالحسيمة، خاصة منها القرى النائية والتي تعاني من الهشاشة الاجتماعية. وتتوزع الحصص المخصصة لمختلف المناطق الحضرية والقروية في إطار العملية، الموجهة لمساعدة ودعم الأرامل واليتامى والنساء المطلقات والاشخاص في وضعية صعبة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، على مدينة الحسيمة (400 أسرة) وقيادة أجدير (35 أسرة) وقيادة إزمورن (500) أسرة وقيادة الرواضي (300) أسرة وقيادة آيت يوسف بنعلي (322 أسرة). وتستفيد من هذه العملية أيضا 422 أسرة من قيادة إمرابطن و800 أسرة من قيادة النكور و800 أسرة من قيادة أربعاء تاوريرت و800 أسرة من قيادة بني بوفراح و800 أسرة من قيادة بني جميل و268 اسرة من قيادة بني عبد الله و532 أسرة من قيادة بني حديفة و580 أسرة من قيادة سيدي بوتميم. كما تستفيد من العملية 320 اسرة من قيادة إيساكن و320 اسرة من قيادة كتامة و160 أسرة من قيادة إكاون و532 أسرة من جماعتي بني بوشبت وتغزوت و 428 أسرة من جماعتي بني بونصار وبني أحمد . وتتكون المساعدات الإنسانية، التي يتم تقديمها للمستفيدين في إطار عملية إفطار رمضان، من كمية من المواد الغذائية موزعة ما بين 10 كلغ من الدقيق الممتاز و4 كلغ من السكر و5 لترات من الزيت و250 غرام من الشاي. وتروم هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والتي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، وتقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، كما تتوخى النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.