ناهز عدد الأسر المستفيدة من عملية الدعم الغذائي (رمضان 1439 ه) بإقليمالعرائش 6430 أسرة تنحدر من الوسطين القروي والحضري بالإقليم. ويتوزع المستفيدون من هذه العملية، التي أعطى انطلاقتها نهاية الأسبوع المنصرم عامل الإقليم السيد مصطفى النوحي رفقة شخصيات مدنية وعسكرية بدار الطالب بالعرائش، على 750 أسرة من مدينة العرائش، و750 أسرة من مدينة القصر الكبير، و820 أسرة من قيادتي سوق الطلبة – سيدي سلامة وأولاد أوشيح، و1195 أسرة من قيادة تطفت - القلة - العوامرة، فيما وصل عدد المستفيدين بقيادة الزوادة – ريصانة والساحل الى 1235 اسرة، و820 اسرة ببني جرفط، وما مجموعه 860 بقيادتي عياشة و بني عروس. وأكد بلاغ لعمالة إقليمالعرائش أن مصالح العمالة جندت لتنفيذ هذه العملية لجانا إقليمية ومحلية، علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والصحة العمومية والسلطات العمومية بمختلف نقط التوزيع بالإقليم. وتضم مساعدات هذه العملية الإنسانية، سلة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة من هذه المواد على 10 كيلوغرام من الدقيق، و4 كيلوغرام من السكر، و5 لترات من الزيت، و250 غرام من الشاي، وكيلوغرام واحد من العدس، وكيلوغرام من العجائن الغذائية، و 880 غراما من الطماطم المعلبة. وتبلغ كميات المواد الغذائية المخصصة للإقليم لهذه السنة 64 ألفا و500 كيلوغرام من الدقيق، و32 ألفا و 250 لترا من الزيت، و 25 ألفا و800 كلغ من السكر، و13 ألفا 425 كيلوغراما من الشاي، و6450 كلغ من العدس، و6450 كلغ من المعجنات، و6450 قنينة من مركز الطماطم من حجم 880 غراما. وأضحت عملية الدعم الغذائي، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة. وسيستفيد من عملية "رمضان 1439 ه"، التي رصد لها غلاف مالي قدره 80 مليون درهم، ما مجموعه 5ر2 مليون شخص، ينتمون إلى 500 ألف أسرة موزعة على مختلف جهات المملكة، منها 429 ألف و100 أسرة بالوسط القروي.