اعطى يومه الاثنين 03 رمضان 1438ه الموافق ل 29 ماي 2017 السيد مصطفى النوحي عامل اقليمالعرائش رفقة شخصيات مدنية وعسكرية بدار الطالب بالعرائش وبالجماعات القروية لكل من الزوادة، بوجديان، زعرورة وريصانة الشمالية، انطلاقة عملية رمضان برسم سنة 1438 ه هذه العملية التي سيبلغ عدد الأسر المستفيدة منها مامجموعه 5250 أسرة تنحدر من عدد من الجماعات القروية والحضرية. وقد جندت عمالة اقليمالعرائش لهذه العملية لجان إقليمية ومحلية، علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والصحة العمومية والسلطات العمومية بمختلف نقط التوزيع بالإقليم. وتتوزع هذه العملية حسب الحصص المخصص للوسط الحضري وحسب القيادات على الشكل التالي : 450 اسرة من مختلف احياء مدينة العرائش، 800 اسرة من قيادتي سوق الطلبة – سيدي سلامة، و1165 اسرة من قيادة تطفت القلة العوامرة فيما وصل عدد المستفيدين بقيادة الزوادة – ريصانة والساحل الى 1235 مستفيد ووصل عدد المستفيدين بقيادة بني جرفط 800 اسرة وما مجموع 800 اسرة بقيادتي عياشة و بني عروس . وتضم مساعدات هذه العملية الإنسانية، سلة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة من هذه المواد على 10 كيلوغرام من الدقيق، و4 كيلوغرام من السكر، و5 لترات من الزيت، و250 غرام من الشاي. وتبلغ كميات المواد الغذائية المخصصة للإقليم لهذه السنة 52500 كيلوغرام من الدقيق، 26 ألف 250 لتر من الزيت، و 5250 وحدة من السكر، و13 ألف و125 كيلوغرام من الشاي. وتمثل هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي أرسى أسسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة .والنهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.