اعطى يومه الجمعة 02 رمضان 9143ه الموافق ل 18 ماي 8201 السيد مصطفى النوحي عامل اقليمالعرائش رفقة شخصيات مدنية وعسكرية بدار الطالب بالعرائش وبالجماعات القروية لكل من الساحل عياشة وسوق الطلبة و قصر بجير ومدينة القصر الكبير، انطلاقة عملية رمضان برسم سنة 1439 ه هذه العملية التي سيبلغ عدد الأسر المستفيدة منها مامجموعه 6430 أسرة تنحدر من عدد من الجماعات القروية والحضرية. وقد جندت عمالة اقليمالعرائش لهذه العملية لجان إقليمية ومحلية، علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والصحة العمومية والسلطات العمومية بمختلف نقط التوزيع بالإقليم. وتتوزع هذه العملية حسب الحصص المخصص للوسط الحضري وحسب القيادات على الشكل التالي : 750 اسرة من مدينة العرائش، و750 اسرة من القصر الكبير 820 اسرة من قيادتي سوق الطلبة – سيدي سلامة واولاد اوشيح، 1195 اسرة من قيادة تطفت القلة العوامرة فيما وصل عدد المستفيدين بقيادة الزوادة – ريصانة والساحل الى 1235 مستفيد ووصل عدد المستفيدين بقيادة بني جرفط 820 اسرة وما مجموعه 860 بقيادتي عياشة و بني عروس . وتضم مساعدات هذه العملية الإنسانية، سلة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة من هذه المواد على 10 كيلوغرام من الدقيق، و4 كيلوغرام من السكر، و5 لترات من الزيت، و250 غرام من الشاي كلغرام واحد من العدس ونفس الحصة من العجائن و 880 غرام من الطماطم المعلبة. وتبلغ كميات المواد الغذائية المخصصة للإقليم لهذه السنة 64500 كيلوغرام من الدقيق، 32 ألف 250 لتر من الزيت، و 25800 كلغ من السكر، و13 ألف 425 كيلوغرام من الشاي و6450 كلغ من العدس و6450كلغ من المعجنات و6450 كلغ من علب الطماطم " 880" غرام وتمثل هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي أرسى أسسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة .والنهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.