إبراهيم بنطالب لم تكن جريمة القتل التي صدمت أهالي العرائش مساء أمس الاثنين جريمة عادية لا في تفاصيلها ولا في ضحيتها ولا في المتورطين المحتملين فيها، فالأمر يتعلق بطفل في ربيعه السابع قتلته زوجة أبيه داخل منزل والده، قبل أن تقطعه وترمي نصف جثته بمطرح الأزبال العمومي، أما النصف الثاني فقد عثرت عليه الشرطة داخل ثلاجتها. وكان مواطنون قد عثروا على نصف جثة الطفل مرمية بمطرح الأزبال بمنطقة “المنارة” على أطراف المدينة، الأمر الذي استدعى حلول عناصر الشرطة القضائية وأفراد الشرطة العلمية والتقنية لعين المكان، حيث تمكنوا من التعرف على هوية الضحية، لينتقلوا إلى منزل والده حيث عثروا داخل الثلاجة على باقي الجثة. رحم الله الفقيد وإنالله وإنا إليه راجعون