في جديد قضية زوجة الأب التي قامت بتقطيع إبن زوجها والذي يبلغ ىمن العمر سبع سنوات، قالت بعد إنهيارها أمام المحققين، إن “الطفل كان يقوم بإحداث فوضى عارمة في المنزل، وقامت بضربه حتى الموت، ومحاملةً منها لإخفاء جثته قامت بتقطيعه وحاولت رمي بعض أجزائه في مطرح النفايات، واحتفظت بأجزاء أخرى في ثلاجة البيت”. وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة العرائش، قد أعلنت انها فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الاثنين 25 نونبر الجاري، مع زوجين يشتبه في تورطهما في قضية القتل العمد بواسطة السلاح الأبيض والتمثيل بجثة طفل يبلغ من العمر سبع سنوات. وكان تقنيو مسرح الجريمة العاملين بفرقة الشرطة القضائية بمدينة العرائش قد عاينوا، مساء أمس الاثنين، أجزاءً مقطوعة من جثة طفل من جنس ذكر داخل مطرح للنفايات، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تشخيص هوية الطفل الضحية، في حين أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على باقي أجزاء الجثة داخل ثلاجة في منزل العائلة. وقد مكنت إجراءات البحث من الاشتباه في ضلوع زوجة أب الطفل الضحية في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، مستعملة سكينا في اقتراف الجريمة والتمثيل بالجثة، كما تتواصل الأبحاث والتحريات لتحديد مدى تورط الأب في المساهمة أو المشاركة في هذه الجريمة. وقد تم الاحتفاظ بالزوجة المشتبه فيها وكذا الأب تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة دوافعها وخلفياتها الحقيقية.