في تطور جديد في قضية الفتاة التي عثُر على جثتها مقطعة إلى أجزاء داخل حقيبة كبيرة، أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، زوال السبت، شخصا مشتبها في تورطه في ارتكابه للجريمة التي استنفرت أمن المدينة. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه بعد العثور على أطراف الضحية في حقيبة على متن القطار القادم من الرباط في اتجاه مراكش، عثرت المصالح الأمن بمدينة الرباط في نفس اليوم على أطراف أخرى تعود لنفس الجثة في حاوية للقمامة بالقرب من نزهة حسان. ومكنت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة، مدعومة بالخبرات التقنية والجينية الضرورية، من تحديد أن الأطراف التي تم العثور عليها تعود لضحية واحدة تم تشخيص هويتها، كما تم الاهتداء إلى المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 37 سنة وتوقيفه بمدينة سلا، في وقت تم العثور داخل منزله الكائن بنفس المدينة على أطراف أخرى من جثة الضحية، وعدة مناشير استعملها في التمثيل بالجثة وتقطيعها إلى أطراف. وحسب البلاغ، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المعني بالأمر يشتبه في ارتباطه بالضحية بعلاقة خارج إطار الزواج، وأنه ارتكب هذا الفعل الإجرامي بسبب خلافات ناتجة عن هذه العلاقة غير الشرعية. وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتحديد جميع ملابسات وخلفيات هذه القضية.