شهدت مدينة طنجة خروج مسيرة احتجاجية مساء الأحد 30 أكتوبر، دعت إليها الفعاليات التي تنشط في إطار حركة 20 فبراير. وتميزت المسيرة التي وصفها مراقبون بأنه كانت "حاشدة"، برفع شعارات تنادي بمقاطعة الانتخابات المزمع إجراؤها يوم 25 نوفمبر. ورفع المتظاهرون شعارا يقول: "مقاطعة الانتخابات..وفاء للشهداء". ونددوا بما وصفوه ب "الأسلوب المخزني الدنيء الذي ينهجه في حق الشعب المغربي من استنطاقا واعتقالات واغتيالات وذلك من أجل إسكات كل صوت يطالب بالحرية والكرامة والعدالة". كما عبر المشاركون عن رفضهم للانتخابات التي وصفوها ب "المهزلة" ونددوا ب "سماسرة وأباطرة الانتخابات الذين عاتو فسادا في البلاد وآدوا العباد". ورفعوا لافتات كتبت عليها شعارات كانوا يرددونها، تقول: "علاش حنا فقراء .. حيت هما شفارة"، "باي باي زمان الطاعة، هذا زمان المقاطعة"، "قاطعوا يا مغاربة .. البلاد مخربة والفلوس مهربة". كما كان للشعارات الاجتماعية نصيبها، وهكذا ردد المشاركون شعارات تقول: "الله الله على حالة .. الفوسفاط والبطالة"، "بلادنا ساحلية والسردين غالي عليا". و جابت المسيرة شوارع وأحياء جديدة، حيت انطلقت من أمام ساحة التغيير التي شهدت تطويقا أمنيا مكثفا، وتوجهت نحو حي بنديبان، مرورا بأحياء جديدة شعبية فقيرة ومهمشة مثل حومة الكوشة والبرواقة ومن ثم وصولا إلى دار مويكنة حيث اختتمت المسيرة أمام مستشفى محمد السادس بالتعهد على مواصلة الدعوة لمقاطعة الانتخابات و حتى تحقيق كافة مطالب الحركة. --- تعليق الصورة: جانب من مسيرة طنجة