06 يونيو, 2018 - 03:48:00 اشتعلت صفحات الموقع الاجتماعي العالمي فيسبوك بتعليقات ساخرة ضد الوزير لحسن الداودي عقب مشاركته مساء الثلاثاء في وقفة احتجاجية، أمام مقر البرلمان في الرباط، نضمها عمال منتسبون إلى شركة "سنطرال" يطالبون بوقع المقاطعة الشعبية لمنتوجات شركتهم. وكتب الكاتب والصحفي سعيد السالمي على صفحته: "المشهد كله تلخصه ابتسامة الداودي وهو يهمس في أذن الذي يمسك بمكبر الصوت ذلك الشعار البئيس الذي أملته عليه مصالح التواصل الريعية الفاشلة في وزارته.."، وعلق السالمي "إنها ابتسامة الذي يسخر من نفسه".
فيما ذهبت صفحة "حملة مقاطعون ضد الغلاء والإحتكار" إلى المطالبة بإقالة الوزير الداودي، وكتبت الصفحة "شروط المصالحة: -الشروط السياسية :اقالة الداودي، اقالة وزير الإقتصاد ، اقالة أخنوش ، اقالة وزير الاتصال، الاعتدار الرسمي من الحكومة المغفلة." وبدوره علق الكاتب خالد أوبا عمر على صفحته على فيسبوك "الرجل (الداودي) تصرف خلال الأسبوع الاخير كما لو أنه أجير لدى شركة سنترال وليس كوزير يفترض فيه ان يتصرف بحياد ومسؤولية لا سيما وأن هناك شركات منافسة للشركة الذي تنصب للدفاع عليها يمكن الإضرار بمصالحها بعد أن بدا واضحا أن الحكومة تعطيها وضع تفضيلي". وزاد أوبا عمر "لم يعد أي مبرر للابقاء على الداودي وزيرا في الحكومة بعد هذه الفضيحة التي تكرس العبث في أبشع تجلياته". ونشرت صفحة "بارطاجي" السماندة للمقاطعة، فيديو يظهر الوزير الداودي وهو يلقن المتظاهرين الشعارات التي يرددونها، وعلقت عليه بالقول: سجّل يا تاريخ. لأول مرة، وزير مغربي يحتج في الشارع. الداودي يتضامن مع عمال سنطرال في حين ان لعمال من الشركات الأخرى اللي كيبغيو احتجو كيستعملو معاهم الهراوات".
أما صفحة "ماروك بريس" المساندة هي الأخرى للمقاطعة فقد نشرت تعليقا تحت وسم #حكومتكم_لاتمثلنا يقول: "الشعب المغربي يطالب من القوات العمومية التدخل السريع لإلقاء القبض على المتضاهرين وعلى رأسهم الداودي بتهمة الاعتصام بدون ترخيص لزرع الفتنة و وخلق الفوضى لزعزعة استقرار البلاد." وانتشرت العديد من البوستات التي تطالب بإقالة الداودي.