05 يونيو, 2018 - 02:04:00 نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، أن تكون عناصر تابعة لها قد أقدمت تكسير باب البيت الذي كانت تتواجد فيه حنان باكور، رئيسى تحرير موقع "اليوم 24". كما نفت نفس المديرية في بلاغ صادر عنها، عممته وكالة الأنباء الرسمية، أن تكون عناصرها قد قامت بقطع تيار الكهراء والماء عن البيت قبل إقتحامه. ووصف البلاغ ما أورده موقع "اليوم 24"، ب " الادعاءات غير الدقيقة". وكان الموقع التابع للمجموعة الصحفية التي أسسها توفيق بوعشرين المتابع رهن الاعتقال بالدارالبيضاء، قد أورد أن "عناصر أمنية اقتحمت المنزل الذي كانت متواجدة فيه رئيسة تحرير الموقع، وأقدمت على قطع التيار الكهربائي والماء قبل أن تنفذ عملية الاقتحام". لكن بلاغ الأمن قال بأن "فرقة للشرطة القضائية بالرباط، تضم من بين عناصرها ثلاث شرطيات تترأسهم عميدة شرطة ممتازة، انتقلت زوال اليوم الاثنين إلى شقة بحي أكدال، بغرض تنفيذ أوامر قضائية تقضي باستخدام القوة العمومية لإحضار سيدات للمثول أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء". وذكر البلاغ أنه "رغم إفصاح عناصر فرقة الشرطة القضائية عن صفاتهم الوظيفية وطبيعة الأمر القضائي المنتدبين لتنفيذه، لم يتم فتح باب الشقة رغم النداءات المتكررة، وهو ما استدعى إشعار النيابة العامة المختصة وفتح الباب الخارجي بواسطة تقني متخصص دون كسر أو قطع للتيار الكهربائي أو لإمدادات الماء". وتابع نفس البلاغ أنه "تم نقل سيدة من بين المعنيتين بالأمر القضائي إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن سينا للتحقق من وضعها الصحي، وبعدها أحيلت على مستشفى الرازي بسلا بتوصية من الطبيب المعالج، حيث خضعت لاسعافات طبية قبل أن يتقرر اصطحابها إلى مقر ولاية أمن الرباط، تمهيدا لنقلها بمعيّة السيدة الثانية إلى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء من أجل تنفيذ الأمر القضائي الصادر في الموضوع". لكن موقع "اليوم 24"، كتب بأن رئيسة تحريره نقلت وهي في حالة غيبوبة عقب اقتحام عناصر أمنية للمنزل الذي كانت متواجدة وتم نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن سينا، ليقرر الفريق الطبي إحالتها على مستشفى الرازي مستشفى الرازي بسلا، قبل أن تنقل منه وهي محمولة على سرير سيارة الإسعاف، ويتم اقتيادها نحو ولاية الأمن بالرباط. وذكر نفس الموقع أن "الاقتحام جاء قبل ساعات عن انطلاق جلسة جديدة لمحاكمة تتوفيق بوعشرين، مؤسسة (أخبار اليوم) و(اليوم 24)". وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، قد أصدرت، الاثنين الماضي، أمرا يقضي بإحضار بعض المصرحات في ملف بوعشرين بالقوة العمومية، بعد رفضهن تقديم شكاية بالصحافي توفيق بوعشرين، ونفيهن تعرضهن لأي استغلال أو تحرش جنسي.