03 ماي, 2018 - 04:28:00 يمر اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يخلد كل سنة في 3 ماي الجاري، في وقت يتابع فيه عدد من الصحفيين والمدونين في المغرب، أمام القضاء والبعض منهم في حالة اعتقال بتهم جنائية، الشيء الذي انعكس على ترتيب المغرب في مؤشر حرية الصحافة، وفق تقرير منظمة "مراسلون بلاحدو"د ل 2018، حيث احتل مراكز متأخرة في الترتيب، متراجعا بنقطتين عن العام الماضي. وبالرغم من أن العديد من الجمعيات الحقوقية والدولية، أبرزها "أمنيستي"، نددت بالتضييق على الصحفيين وحرية الصحافة بالمغرب، قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، "إن تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي في سياق تطورين دالين، هما المصادقة على قانون الوصول إلى المعلومة، مما مكن المغرب من دخول نادي "الحكومات العالمية المنفتحة". والتطور الثاني حسب الخلفي، انتخاب المجلس الوطني للصحافة الذي كان يراوح مكانه منذ 10 سنوات، والذي سيعطي حسب وجهة نظره زخما مهما لحرية الصحافة لأن البطائق الصحفية سيقدمها المجلس وليس الإدارة. ورفض الخلفي التعليق على متابعة واعتقال الصحفيين، مشيرا أنه لن يعلق على قضايا مطروحة بيد القضاء، مفضلا تعداد ما حقق من إنجازات من بينها "تعزيز حرية الصحافة الرقمية، التي مكنت من خلق 600 موقع إلكتروني". حسب الوزير.