05 مارس, 2017 - 05:15:00 اعتبر قيادي بارز في حزب "العدالة والتنمية"، ما جاء في الحوار الذي أجراه عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة للحزب، مع أسبوعية "الأيام" بحر هذا الأسبوع، غير مهم، مشيرا إلى أن المؤتمر سيد نفسه، وقال الرباح للأيام "القانون الأساسي للحزب اليوم يقول إنه لا يمكن أن يجدد للأمين العام لولاية ثالثة" مؤكدا أنه سيكون من الظلم أن "نجدد لبنكيران من دون قرار ديمقراطي، ولكن هذا الأمر غير مطروح حاليا، لكن المهم هو من سيتخذ القرار، هل سيتخذه بنكيران أم الأمانة العامة أم مجموعة من الأشخاص أم الكواليس، أم فرض علينا، الأساس في ذلك أن نتنافس بكل حرية وديمقراطية"، يضيف الرباح. القيادي البارز، الذي فضل عدم ذكر اسمه في حديثه مع موقع "لكم"، علق على الحوار، بالقول: "هذا كلام فارغ لأن الحزب له قوانينه يرجع لها في أي وقت"، مضيفا :" بغض النظر عن السياق الذي جاء فيه هذا الكلام، فالمؤتمر سيد نفسه لذلك من المبالغ الحديث عن الكواليس أو عن منطق الديكتاتورية في العدالة والتنمية"، مشيرا إلى أن الرباح أخطأ في خرجته الإعلامية. القيادي المقرب من بنكيران، كشف أنه "إذا اقتضت الضرورة انتخاب بنكيران لولاية ثالثة خصوصا في حالة استمرار (البلوكاج الحكومي) فإن المؤتمر الوطني المقبل هو الذي سيقرر في الأمر وليس الأمانة العامة ولا بنكيران ولا شخص آخر مهما كانت صفته التنظيمية". وكان عزيز الرباح، وزير التجهيز السابق، بعث برسائل سياسية، لخصومه في الأمانة العامة لحزب "البيجيدي"، في الحوار ذاته بالقول :" هل يمكن أن نمنع اليوم بمنطق الديكتاتورية ألا يناقش أحد هذا الأمر، وإذا جاءت قيادات وأعضاء وطرحوا فكرة التجديد للأمين العام، ليس لأن سي بنكيران رجل قوي، ولكن لأن مصلحة الحزب تقتضي ذلك". وبخصوص الموقف الأخير لعزيز أخنوش، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، يوم أمس السبت، حيث أعلن عن تشبثه بمشاركة حزب "الاتحاد الاشتراكي" في الحكومة المقبلة، قال القيادي :"إن بلاغ الأمانة العامة للحزب كافي للرد ودليل على أن أخنوش لم يغير من مواقفه، ويتناقض مع نفسه عندما قال إن بنكيران هو من سيحدد الاحزاب التي ستشارك في الحكومة"، مضيفا :" كلام أخنوش بإفران يوم أمس يعني أنه لم يجيب على سؤالنا: هل تقبل المشاركة في الحكومة أم لا؟ لذلك تهرب بالحديث عن الاتحاد الاشتراكي كأنه وصي عليه".