17 فبراير, 2017 - 07:52:00 أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الجمعة، فتح تحقيق، للتحقق من لوحة احتجزها في مدينة الدارالبيضاء، يشتبه في كونها تحفة فنية تاريخية، مسروقة من كنيسة شمالي إيطاليا. وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان لها: إن "الشرطة القضائية فتحت بحثا (تحقيقاً) قضائيا، للتحقق من أصلية لوحة فنية تم احتجازها في مدينة الدارالبيضاء، ويشتبه في كونها متحصلة من عملية سرقة من كنيسة بشمالي إيطاليا، وأنها تتعلق بعمل فني يصنف ضمن التحف واللوحات الفنية ذات القيمة التاريخية". وأضافت أن "عملية البحث والتقصي في قاعدة بيانات الأعمال والتحف الفنية المصرح بسرقتها أو ضياعها على صعيد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول)، أكدت وجود إشعار بسرقة لوحة تاريخية، بنفس المقاييس والمعايير الفنية، مسجلة من طرف السلطات الأمنية الإيطالية". وأشارت أنه تم إشعار مكتب الانتربول (الشرطة الجنائية الدولية) في روما، بواقعة حجز اللوحة إضافة لموافاته ببيانات دقيقة عن حجمها وطبيعتها لتسهيل عملية التحقق من أصليتها. ولفتت مديرية الأمن، إلى أن المكتب أكد "بشكل مبدئي" أن الأمر يتعلق فعلا باللوحة التاريخية المعلن عن سرقتها، مشيرةً أنه تم انتداب خبراء من وزارة الثقافة للتحقق من أصلية اللوحة بدقة. والأربعاء الماضي، أوقفت قوات الأمن في الدارالبيضاء، ثلاثة أشخاص، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال سرقة وبيع التحف والأعمال الفنية ذات القيمة التاريخية، وحجزت لديهم لوحة فنية مشكوك في مصدرها، بحسب البيان ذاته. وكان مسؤول عن كنيسة "سان فيتشينسو" بمدينة مودينا الإيطالية، قد أعلن في أغسطس/ آب 2014، عن اختفاء لوحة فنية زيتية للرسام الإيطالي "جوفاني فرانشيسكو باربييري"، الملقب باسم "كورتشينو" أنجزها سنة 1639، طولها 293 سنتميتراً، وعرضها 185 سنتميتراً، وتعتبر اللوحة من أغلى التحف الفنية في إيطاليا.