26 يناير, 2017 - 01:38:00 كشف أساتذة اللغة العربية بثانوية مولاي رشيد الاعدادية بتيزنيت أن موضوع الامتحان المحلي أعد "بطريقة تشاركية في احترام تام للإطار المرجعي المنظم للامتحانات الموحدة، ويندرج في سياق المجال الوطني الانساني المقرر في برنامج المادة، بما تحمله من قيم محبة الوطن والدفاع عن مبادئ السلم والتسامح وحق الانسان في العيش الكريم والحياة الآمنة". واعتبر بيان الأساتذة، الذي تلقى موقع "لكم" نظيرا منه، أن "كل تأويل خارج السياق المذكور مردود على صاحبه، وهو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية تبعاته". ردا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين 23 يناير 2017 على إثر اجراء الامتحان الموحد المحلي لنيل شهادة السلك الاعدادي لمادة اللغة العربية ، نعلن نحن – أساتذة اللغة العربية بالثانوية الاعدادية مولاي رشيد – للرأي العام أن الموضوع المطروح في الامتحان الموحد تم اختياره وبناؤه من طرف لجنة مكونة من أساتذة المادة وبسط موقعو البيان نفسه ذلك، من خلال الأهداف العامة لمنهاج اللغة العربية بالسلك الثانوي الإعدادي بغاية إكساب التلميذ رصيدا معرفيا يؤهله للتواصل مع نماذج ثقافية مختلفة من الفكر العربي والإنساني، وفي الكفاية تنمية رصيد المتعلم المعرفي والثقافي في أبعاده الوطنية والعربية والإنسانية. أما الكفاية الاستراتيجية، وفق بيان أساتذة اللغة العربية، فتتمثل في "ترسيخ مبادئ التشبث بالهوية الثقافية والحضارية المنفتحة على القيم الإنسانية، كما يسعة لتنمية القيم الدينية والوطنية والإنسانية، فضلا عن تربية المتعلم على اتخاذ المواقف الإيجابية تجاه قضايا ثقافية وحضارية واجتماعية وكونية، وكذا تجاه قضايا بيئية أو سكانية في مجال القيم والمواقف". وبينما خلص بيان الأساتذة إلى أن من شأن ذلك أن يساعد المتعليمن للانفتاح على محيطهم المحلي والوطني والعالمي"، سجلوا "بكل إيجابية تفاعل المجتمع المدني مع ما تقدمه المؤسسة التعليمية، وأن كل ما أثير ينم عن خلفية بعيدة عن المجال التربوي"، وفق تعبيرهم. وكان امتحان مادة اللغة العربية المحلي للسنة التاسعة إعدادي بالثانوية الاعدادية مولاي رشيد بتيزنيت، الذي أجري يوم الاثنين الماضي، قد فجر جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، اختار خلاله موضوع الغارات السورية والمتفجرات الروسية نص انطلاق الامتحان. ويذكر ان الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، اعتبرت أن "هذا الامتحان الموحد يتضمن رسائل تترجم مواقف سياسية أكثر منها علمية، يتم تمريرها إلى التلاميذ، كما يشمل عناصر خطيرة تحرض على الإرهاب".