15 ديسمبر, 2016 - 12:48:00 قامت سيدة بريطانية بسرقة 90 ألف باوند من مديرها، أي ما يزيد عن 112 ألف دولار، لكنها نجت من السجن بعدما زعمت أنها عانت من اضطرابات نفسية جراء الصدمة التي لحقتها أثناء تواجدها بمكان وقوع الهجوم الإرهابي بولاية سوسةالتونسية بعدما قام منفذ الهجوم بإطلاق الرصاص على الساحل الشرقي خلال العام الماضي. وقام منفذ الهجوم الموالي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، بواسطة رشاش "كلاشينكوف"، بقتل 38 شخصا من بينهم 30 بريطانيين. وأفادت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، أن لويز سميث اعترفت بسرقة المبلغ النقدي على مدى 18 شهرا، حيث قامت بتحويل أزيد من 400 راتب لنفسها. وعملت سميث البالغة من العمر 40 عاما، في شركة لإدارة العقارات التي تديرها هيلين ستاندين لمدة 15 سنة، وتربطها علاقة وثيقة مع موظفيها. وعندما اكتشفت عملية السرقة بعد التحقيق في حسابات الشركة، أرسلت سميث إلى مديرتها رسالة اعتراف، تقول فيها: "أنا آسفة، أنا من سيدفع لهم في المرة القادمة". وأضافت في رسالتها: "لقد كنت يائسة، وكانت علي ديون يجب أن أسددها .. أنا حقا أشعر بالعار وسأعيش معه لبقية حياتي". وبعدما اكتشفت السيدة ستاندين أن الحساب الذي تم تحويل الرواتب إليه يعود لزوج سميث، قامت بالاتصال بموظفتها، لتجد تلك الرسالة. وكانت ستاندين تربطها بموظفتها سميث علاقة وثيقة، خاصة وأنها حضرت حفل زفافها. وقال دفاع المتهمة أمام المحكمة، "من السيء جدا أن تخون ثقة صديقتها، لكنها تقول بأن لديها تاريخا من المشاكل المتعلقة بالصحة العقلية منذ سنوات مراهقتها، ومؤخرا تم تشخيص حالتها، أسفر عن أنها تعاني حقا من اضطرابات بسبب تواجدها مكان حادثة إطلاق الرصاص المروعة في تونس". وبعدما اعترفت سميث أمام المحكمة بأنها مذنبة، أعطيت حكما ب16 شهرا موقوف التنفيذ لمدة عامين.