22 أكتوبر, 2016 - 01:53:00 في سياق رده على دعوة إلياس العماري، الأمين العام لحزب ''الأصالة والمعاصرة''، ودعوته إلى عقد ''مصالحة تاريخية وشجاعة'' بعد انتخابات 7 أكتوبر، أوضح عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب ''العدالة والتنمية''، المكلف من لدن الملك محمد السادس لتشكيل الحكومة المقبلة، أنه ''اليوم جاءتنا رسالة صلح حيت نجحنا وكون خسرنا علم الله شنو غايدرو''. على حد تعبيره. والتفت بنكيران للعماري: قائلا ''استدلالك بالقرآن خطوة للأمام، لكن متقولش أنا با فقيه وقاري القرآن، راه القرآن يحتمل قراءتين يظل به كثيرا ويهدي به كثيرا، لكن ملي بديتي كتحسن الله يكمل بالخير"، داعيا بقراءة القرآن قراءة صحيحة "فهو يهدي ويظل الطريق، وملي ذكرتي القرآن راه إنجاز''. وبخصوص مشارواته الحكومية، كشف بنكيران أن حزب ''التقدم والاشتراكية'' يستحق التواجد في الحكومة المقبلة، لأنه خلص الثمن سياسيا وانتخابيا في الانتخابات السابقة، أما حزب ''الاستقلال'' فهو الآخر قرأ المرحلة جيدا وأعلن عن دخوله للحكومة، رغم مشاكسات شباط، فأنا لم أسئ إلى حزب ''الاستقلال'' لأن له مكانة كبيرة، وهناك أحزاب أخرى ستحسم في توجهها الأسبوع المقبل، أما حزب "الأحرار"، يقول بنكيران، "عندهم مشكل.. ولسنا مضطرين لانتظارهم". وأردف بنكيران قائلا: ''أنا أتعامل مع أحزاب جادة، لقد حاولوا أن يفسدوا علينا فرحتنا، المهم هو الانتصار، ولا نريد تكرار خيبة أمل الانتخابات الجماعية، لأنه لا يعقل أن حزبا لم يصوت عليه المغاربة حصل على خمس جهات ونحن لم نحصل سوى على جهتين''.