وصف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة أحزاب المعارضة في هجوم جديد على خصومه السياسيين ب"المرتزقة التي تضبط أحزابها من خلال البلطجة"، قائلا "نحن نرى أشخاصا أقرب إلى أن يكونو رموز فساد"، مؤكدا أنهم صيادو ولاء يحاولون أن يأخذوا الولاء مقابل المصالح والمكاسب. وتابع بنكيران في كلمة له خلال لقاء حزبي ليلة أمس بمدينة سلا، إن الذين يعارضوننا وخاصة الثلاثة المشهورين، في إشارة إلى حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومصطفى باكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أولائك يقول بنكيران "خدام الفساد والاستبداد"، مسترسلا "انظر ماذا يفعلون في أحزابهم وسترون". وأبرز بنكيران أن حزبه سيتحرك في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، قائلا "ليس لكسب الانتخابات"، بل لاستكمال مسار انقاد الوطن من أولئك الذين يعتبرون المسؤولية غنيمة، ولا يفكرون في دولتهم، ويهددون أنهم سينسحبون إن لم ينتصروا في إشارة إلى حميد شباط الذي أكد أنه سينسحب من قيادة حزب الاستقلال في حال لم يحصل حزبه على الرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية المقبلة. وأضاف بنكيران أن نسب ترشيح حزبه ستكون في الانتخابات القادمة أكثر من الانتخابات السابقة، قائلا "وسنحرر مواقع من بين أسنان التماسيح والعفاريت، ومن بين الأسنان الفتاكة"، مسترسلا " نحن اليوم في الحكومة لكننا معارضة شرسة للفساد والاستبداد".