في موقف لافت، قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه سيتحرك لكسب الانتخابات الجماعية شتنبر المقبل، حتى يقطع الطريق على "أولئك الذين يعتبرون المسؤولية غنيمة ولا يفكرون في دولتهم ويهددون أنهم سينسحبون إن لم ينتصروا"، حسب قوله، ويقصد تصريحات حميد شباط، الأمين العام للاستقلال، الذي هدد بخروج حزبه من المشهد السياسي. وتوقع بنكيران، في لقاء نظم بسلا ليلة أمس الجمعة، الفوز للعدالة والتنمية، مشددا: "سنفتك الرئاسات من بين أسنان التماسيح والعفاريت ونحرر مواقع من أفواه أنياب فتاكة (..) وليس بعيد أن نكون الأوائل". وخاطب من حضر اللقاء "الخاص": "إنهم يستعجلون رحيلنا ليعودوا لما كانوا عليه، لكننا سنكون سندا لكل من يريد الخير لهذا البلد، ولا حق لنا في التراجع بعد كل الأمل الذي بعثناه في النفوس". كما هاجم رئيس الحكومة المعارضة، موضحا أنه لا يواجه "معارضة عاقلة، بل مرتزقة، يتحكمون في أحزابهم بالبلطجة والتخويف"، وخص بهجومه من أسماهم "الثلاثة المشهورين خدام الفساد والاستبداد، انظروا ماذا يفعلون في أحزابهم وسترون".