21 يوليوز, 2016 - 06:27:00 قال وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، ارتباطا بموضوع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، إنه يجب أن تكون هناك قراءة موضوعية لقرارات مصر، تونس وموريتانيا، وذلك بعدما امتنعت هذه الدول عن التقدم بطلب خروج "البوليساريو" وعودة المغرب لمنظمة الإتحاد الإفريقي، مضيفاً أن المملكة لم تعتبر قرار هذه الدول "ضد المغرب"، جاء ذلك في ندو صحفية على هامش المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس 21 يوليوز الجاري. وأوضح مزوار أن المغرب احترم قرار هاته الدول (تونس، مصر وموريتانيا)، موضحا أن دعمها بدا واضحا للمملكة وسيأتي على مراحل، مؤكدا على أن استمرار ما يسمى ب"البوليساريو" بالاتحاد الإفريقي ما هو إلا مسألة وقت. وأشار مزوار إلى أن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي، ستتم بعدما يتقدم المغرب بطلب للاتحاد، مؤكدا أن التصويت سيكون بأكثر من "50 + 1" لأن الدول الإفريقية تعبت من تواجد المغرب خارج هذه المنظمة، موضحاً أن الأمر سيتطلب 6 أشهر، حتى يباشر عمله على قضيته الوطنية من داخل الاتحاد الإفريقي إلى أن يحقق شرعيته. وزاد مزوار قائلا إن هناك جيلا جديدا من الرؤساء الأفارقة لا يعلمون جيدا بما وقع في هذه المنظمة حتى قرر المغرب مغادرتها بعدما تم التلاعب والالتفاف حول قوانين "منظمة الوحدة الإفريقية" سنة 1984، مشددا على أن ما يهم المغرب في هذه الأثناء هو توطيد وإقامة علاقات مع مختلف الدول، حتى يتم تصحيح ما وصفه ب"الخطأ التاريخي".