31 ماي, 2016 - 08:58:00 فيما أعلنت الجزائر الحداد الوطني لمدة ثمانية أيام حزنًا على وفاة الأمين العام لجبهة "البوليساريو"، محمد عبد العزيز، دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قادة جبهة "البوليساريو" إلى الاستمرار في الوحدة بعد فقدان زعيمهم محمد عبد العزيز الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء 31 ماي بعد صراع مع المرض. ونعى بوتفليقة، الذي يوجد في حالة صحية حرجة منذ عدة سنوات، زعيم البوليساريو في برقية تعزية طويلة بثتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسيمة. ووصفه بأنه كان "مناضلا صلبا، جعل من السلم مبدأ استراتيجيا و قناعة نضالية لا بديل عنها". وجاء في نفس البرقية على لسان بوتفليقة أن "أمل الشعب الجزائري وكل الشعوب المؤازرة لقضية الشعب الصحراوي أن تجد قيادة جبهة البوليزاريو المنهج السليم لاستمرار نضالهم في كنف الوحدة، تلك الوحدة التي جعل منها الفقيد محمد عبد العزيز همه الجوهري، وحدة صنعت مجد القضية الصحراوية في صرح العالم". وفي إشارة إلى النهج الذي يجب أن يسير عليه من سيخلف زعيم "البوليساريو" الراحل، جاء في البرقية الرسمية الجزائرية: "لئن رحل الرئيس محمد عبد العزيز عن الدنيا، فإنه باق في وجدان الشعب الصحراوي و ذاكرته، وفي تاريخه ومآثره وحضارته. ولكن عزاء الشعب الصحراوي وعزاء المناضلين فيه أنه استشهد وهو يذود عن حياض الوطن، والشهداء لا يموتون، إنهم أحياء عند ربهم يرزقون، وعملهم مستمر في الدنيا بعمل رفاقهم، الذين اقتدوا ويقتدون بسيرتهم ونضالهم، إلى أن يحققوا لشعوبهم الحياة الحرة والعيش الكريم. وما ضاع حق وراءه طالب".