26 مارس, 2016 - 01:19:00 اطلق نشطاء بجماعة "العدل والاحسان" اكبر جماعة اسلامية معارضة بالمغرب، حملة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، للتنديد بعمليات حجب وقرصنة حسابات العديد من الناشطين الفيسبوكيين المعروفين بتدوينات معارضة لما قالوا عنه "الفساد والاستبداد"، بينهم نشطاء وقياديون في جماعة "العدل والإحسان". الصحفة الفايسبوكية التي أطلق عليها اسم "ضد القرصنة والحجب"، رصد فيها الناشطون 3 أهداف من تأسيسعا، أولها "فضح هاته السياسة الممنهجة في تكميم أفواه المعارضين والتضييق على الناشطين في الإعلام الإلكتروني"، ثم "توثيق هاته الأعمال الإجرامية وإعداد ملف إعلامي وحقوقي لمواجهة هاته السياسة"، علاوة على "التفكير والتحضير والتعبئة لأشكال نضالية تواجه هذا الحصار الإعلام على الناشطين الفايسبوكيين المغاربة". وكان حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، قد ادلى بتصريح مصور، عقب حجب حسابه الفايسبوكي، ذكر فيه ان "الجهات المبلغة تدلي بوثائق إثبات الهوية للمبلغ عنهم الممثلة في بطاقة الهوية وجواز السفر". وقال ان هذا "يطرح سؤال عمن هي الجهة التي بإمكانها التوفر على وثائق الهوية لعشرات المواطنين؟" ، مؤكدا أنه "كلما أمعنت السلطات في الصمت وتأخرت في القيام بالمتعين عليها سياسيا بتوضيح علاقتها بما يجري وقانونيا بزجر مقترفي هذه الجرائم، إلا تعززت مسؤوليتها المباشرة عن ذلك".