أعلن عدد من النشطاء على الموقع الاجتماعي الافتراضي " الفايسبوك" عن نيتهم جمع عرائض تتضمن توقيعات، قصد رفع دعوى قضائية ضد جماعة العدل والإحسان. وأحدث " الفايسبوكيون " أصحاب هذه المبادرة صفحة خاصة تحمل اسم " حملة وطنية من أجل جمع مليون توقيع لرفع دعوى قضائية ضد جماعة العدل و الإحسان " بلغ عدد الملتحقين بها افتراضيا إلى غاية صباح الجمعة 5 غشت الجاري 852 شخصا/بروفيلا، من بينهم فاعلون جمعويون معروفون، وآخرون هم من المحسوبين على ما يعرف بحركة الشباب الملكي، فضلا عن أسماء أخرى تنتمي إلى عالم الفن والثقافة لكن لا يمكن الجزم بكونها تمثل الهوية الحقيقة لأصحابها. الخطوة / المبادرة بررها بعض أعضاء هذا " الجروب " الذي تم إحداثه مؤخرا بكونها تأتي احتجاجا بالأساس على استمرار جماعة العدل والإحسان في الركوب على المطالب الاجتماعية من أجل احتلال الشارع العام، وتسخير غيرها للدعوة إلى ذلك، إضافة إلى تنظيم مسيرات خلال شهر رمضان الأبرك بعد صلاة التراويح، داعين إلى وقف التحدث باسم الشعب الذي قال كلمته خلال الاستفتاء الدستوري الأخير. من جهتها لم تسلم حركة 20 فبراير بشكل عام من الانتقادات والتعليقات اللاذعة التي وردت على حائط الصفحة الفايسبوكية، التي حاولت التشهير ببعض من اعتبرتهم رموزا لها دون تحديد صفاتهم الفعلية وذلك بالحديث عن ضبط بعضهم في منزه بشفشاون مؤخرا في وضعية شائنة ؟