قال عدد من نشطاء جماعة العدل والإحسان على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم يتعرضون لعمليات قرصنة وحجب لحسابتهم، خاصة على موقع فيسبوك، تقودها جهات غير معروفة، حيث تستهدفهم بسبب نشاطهم السياسي وآرائهم المعارضة. وأكد القيادي بالجماعة المعارضة حسن بناجح، مدير مكتب الناطق الرسمي للجماعة، أن الأمر يتعلق ب »حملة قرصنة وحجب »، مشددا على أنه « إجراء سياسي محض يهدف إلى منعنا من الرأي والتعبير »، وفق تعبيره، محملا الدولة مسؤوليتها الكاملة في ما يحدث من تعسف سياسي لهم. وأوضح المتحدث أن الأشخاص الذي تم استهدافهم سيقومون بمبادرات للرد على هذه « الحملة »، للدفاع عن حقهم في الرأي والتعبير، حيث قال: « نحن مجموعة ممن طالهم هذا الإجراء السياسي التعسفي أطلقنا معركة نضالية للدفاع عن حقنا الكامل في حرية التعبير، ونهيب بكل من كان ضحية لهذا الخرق أن يتواصل معنا إما من خلال حسابي وصفحتي أو من خلال الصفحة التي أنشأناها لهذا الغرض النضالي المسماة « ضد القرصنة والحجب ». وأبرز أن الهدف من الخطوة هو الحصول على « المعطيات المتعلقة بالضحية وحسابه المستهدف وإثباتات الخرق »، وكذا « تنسيق وتنظيم وتوسيع هذا التكتل ليشمل كل الضحايا بغض النظر عن انتماءاتهم »، والعمل على « اقتراح الأشكال النضالية على المستويين الميداني والحقوقي »، على حد قوله. يذكر أن عددا من النشطاء تداولوا خلال الأيام الماضية هاشتاع #ضد_القرصنة والحجب، للرد على الحجب والقرصنة الذي طال حسابات وصفحات عدد من الفايسبوكيين، بينهم قياديون في الجماعة، حيث اعتبروها "مبادرة للنضال ضد حرية الرأي والتعبير".