تعرض موقع "أخبار بلادي"، كما لاحظ العديد من مرتاديه، الاثنين17أكتوبر 2011، لاختراق من طرف عصابة الكترونية عمدت إلى محو الصفحة الرئيسية وتعويضها بعبارات التهديد، كما عمدت إلى قرصنة الرقم السري لإدارة مواد الموقع. منظمة الإرهاب الالكتروني هذه لم تتحل، مع الأسف، بالشجاعة لتعلن عن نفسها أو عن الجهة الجبانة التي تحركها في هذا التوقيت بالذات. العصابة المذكورة لجأت إلى التهديد والوعيد في حق القائمين على الموقع، متحدية نظامنا الوقائي الالكتروني، ومتبجحة بكونها قادرة على قرصنته والوصول إلى قاعدة معطياته ما لم تتراجع الصحيفة الالكترونية عن خطها التحريري؛ الذي يبدو أنه يقض مضجع من استعملوا كائناتهم الالكترونية لقرصنته، في تحد سافر للقراء ولحرية التعبير والرأي. العصابة تحدث مشاعر قراء الموقع أيضا عندما خاطبتهم بكونها قادرة على حجب المواد المنشورة عنهم ومحو آثار هذا الموقع. إننا أمام رقيب مستتر، لكنه ينكشف، مع الأسف، من خلال ثنايا المواد المزعجة التي ننشرها؛ في انتصار دائم للمصداقية والمهنية التي ربينا أنفسنا عليها منذ انطلاقنا. سنهمس في أدن لوبيات فساد وإفساد الحياة السياسية والاقتصادية في هذا البلد؛ لنقول لهم : "لن يرهبنا قراصنتكم، لن نخضع لخطكم، لن نطمع في فتات مساوماتكم. رصيدنا ثقة الآلاف من القراء الذين يضخوننا بجرعات الاستمرار؛ والذين سارع العديد منهم للاتصال بمجرد قرصنة الموقع. رصيدنا مصداقيتنا؛ وإذا أحكمتم قبضتكم على الموقع، سنلجأ إلى الفايسبوك والتويتر وكل القنوات التي أسقطت الفساد والاستبداد لفضح من يحرككم...وللفضح بقية.