24 يناير, 2016 - 07:30:00 ندّدت "النقابة الوطنية للصحافة المغربية"، بما وصفته "الأوضاع المتردية التي تعيشها مجموعة من القطاعات والمديريات بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خصوصا المحطة الجهوية بفاس ومديرية الأخبار بالإذاعة الوطنية" ونددت النقابة، في بيان أصدرته يوم 22 يناير الجاري، ب"حالة الرعب والترهيب النفسي والإداري والاجتماعي والمضايقات والاستنطاقات الأمنية التي يتعرض لها العاملون في المحطة الجهوية بفاس اثر المتابعات القضائية" التي قامت بها رئيسة المحطة الجهوية مريم الصافي ضد العديد من الصحفيين. وأضاف البيان، أن الصحفيين فوجئوا بالضابطة القضائية، تعرض عليهم تسجيلات صوتية للمكالمات الخاصة بهم تعود إلى شهر ابريل 2015 وللاجتماعات الإدارية الرسمية داخل مقر المحطة الجهوية، وهو ما اعتبره البيان "شططا في السلطة وخرقا صارخا للحق في حماية المعطيات الشخصية ولقوانين المؤسسة ولسرية الوثائق الإدارية والمداولات الإدارية والمهنية الداخلية". كما عبرت "النقابة الوطنية للصحافة المغربية" عن قلقها الشديد لما قالت عنه "حالة الاحتقان والإحباط واليأس التي يتخبط فيها الصحافيون والصحفيات بمديرية الأخبار بالإذاعة الوطنية، بسبب انسداد الافق وتراكم الاختلالات الهيكلية لعدة سنوات وتراجع في الأداء المهني"، الناتجة حسب البيان عن "سوء التدبير الذي يتسم بالمزاجية والتسلط وتغليب منطق الزبونية والولاءات وغياب الديمقراطية الداخلية والتواصل والحوار بين مدير الاخبار وهيئات التحرير بمختلف قطاعاتها العربي والدولي والامازيغي".