03 ديسمبر, 2015 - 11:43:00 بلغ عدد السكان النشيطين برسم السنة الماضية، ما مجموعه 9.4 مليون شخص، غير أن 1.9مليون شخصا اشتغلوا مرة واحدة خلال حياتهم المهنية، أي مايعادل 20%. وأفاد تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، حول "مساهمة التجربة المهنية في الرأسمال البشري"، أن 72% من هؤلاء الأشخاص غيروا مهنتهم مرة واحدة و20% منهم غيروها مرتين و8% منهم غيروها ثلاث مرات أو أكثر. وقالت مندوبية الحليمي، في ملخص نتائج البحث التكميلي للإحصاء، "إن هذه الحركية تعتبر أقوى في صفوف الرجال (23%) مقارنة مع النساء (11%)، وفي صفوف ذوي التعليم الابتدائي (24%) مقارنة مع ذوي التعليم العالي (12%)، مضيفة أنها تعد هي الأكبر من نوعها في مجموعات العمال واليد العاملة غير المؤهلة (27%)، والعمال المؤهلين والحرفيين بنسبة(25%)، والتجار والوسطاء الماليين بنسبة (24%). وفيما يخص الحركة المهنية داخل وبين القطاعات، احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى بنسبة 52%، فيما تمثل الصناعة 24%، و29% في الفلاحة و20% في البناء والأشغال العمومية. وأبرزت المندوبية أن هذه الحركية داخل القطاع مكنت من الترقية المهنية لفائدة 43% من هؤلاء السكان النشيطين مقابل تراجعها لدى 33% منهم. إلى ذلك، بلغت التبادلات بين هذه القطاعات الثلاث 83% من مجموع هذه الحركية بالمقابل، لا يساهم قطاع الصناعة إلا ب 17% منها، شكلت فيها فئات المشغلين والأطر العليا (62%)، والمستخدمين والأطر المتوسطة (80%)، والعمال واليد العاملة غير المؤهلة (42%)، مهيمنة في قطاع الخدمات. أما فئة العمال والحرفيين المؤهلين، يضيف التقرير فهي مرجحة في قطاع البناء والأشغال العمومية (39%)، فيما وقد كانت الحركية بين القطاعات مناسبة لترقية 42% من السكان النشيطين، مقابل تراجع وضعية 36% من بينهم.