ذكر الموقع الإخباري " مازغا بريس" أن القناة الأمازيغية تعاقدت مؤخرا مع شقيقة الصحفي المثير للجدل رشيد نيني، لتعمل كتقنية داخل قناة محمد مماد وفق عقد مفتوح. ونسب الموقع إلى مصادر من داخل القناة، أن هذا "التوظيف"، أثار حفيظة العديد من المشتغلين داخل القناة خاصة وأن العاملة الجديدة لم تمر على تواجدها داخل القناة كمتدربة سوى مدة وجيزة (أقل من شهرين)، في حين أن عددا من المتدربين الآخرين الذين سبقوا شقيقة الصحفي رشيد نيني المحظوظة، لم يلقوا أية التفاتة إليهم. ونقل الموقع عن مصدر مسؤول من داخل اللجنة الوطنية لإنصاف الأمازيغية في الإعلام، معلقا على الموضوع، قوله "هذا ما كنا نحاربه في العديد من القنوات، وما خرج الشعب المغربي للاحتجاج عليه في 20 فبراير، و20 مارس، وسنسجل شجبنا لهذه الممارسات وغيرها داخل القناة الأمازيغية التي هي قناة في ملك الشعب وليست قناة تتبع أهواء الأفراد". وجدير بالذكر أن التعاقدات داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي يوجد على رأسها فيصل العرايشي، يشوبها الكثير من اللبس وعدم الشفافية، هذا إضافة إلى تجاوزات مختلفة على مستوى إعداد البرامج والتعامل مع شركات الإنتاج.