13 أكتوبر, 2015 - 08:57:00 قرابة الساعة الثامنة، من ليلة الثلاثاء /الأربعاء 14 أكتوبر الجاري، سقط المؤرخ، ورئيس جمعية "الحرية الآن"، معطي منجب مغشيا، عليه أمام المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، وذلك نتيجة المضاعفات الصحية التي تلت إضرابه المتواصل عن الطعام منذ ثمانية أيام. منجب الذي يعاني من معطي منجب، بالاضافة الى مرض في القلب، رفض منذ أيام مناشدة عدد من المحامين وزملائه الجامعيين، الذين طلبوا منه إيقاف إضرابه عن الطعام والذي أعلن عنه مباشرة بعد منعه من مغادرة مطار الرباطسلا صباح يوم 7 أكتوبر، عندما كان يعتزم السفر الى النرويج قصد المشاركة في ندوة علمية هناك. ويشار إلى ان لجنة وطنية للتضامن مع المعطي منجب، تشكلت مساء يوم الاثنين 12 أكتوبر، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط. جاءت حسب بلاغ أعضائها، احتجاجا على "منع المؤرخ المغربي، من مغادرة التراب الوطني وعلى العديد من المضايقات وحملات التشهير اللاأخلاقية التي تطاله وعائلته الصغيرة ورفاقه في الجمعيات والمؤسسات التي ينشط بها، إضافة إلى الضغوط التي يتعرض لها على الصعيد المهني بصفته أستاذا باحثا، وقد اختارت اللجنة الوطنية من بين أعضائها سكرتارية، ولجنة رئاسة مكونة من: كريم التازي، سيون أسيدون، وسليمان الريسوني. وكانت وزارة الداخلية، قد ذكرت في بلاغ لها، يوم الخميس 8 أكتوبر الجاري، ان منع منجب من السفر، "يخضع لمسطرة إغلاق الحدود طبقا لأوامر قضائية في ملف خروقات مالية". الأمر الذي اعتبره منجب، مسيئ لسمعته، وعزم على مقاضاة وزارة الداخلية، بسبب ما قال عنه "أكاذيب وتناقض" في موقفها إزاء منعه من السفر.