انتقد حزب "العدالة والتنمية" العبث الحاصل في تسيير الشأن المحلي بمدينة فاس، وهرولة المجلس الجماعي نحو التطبيع. وعبرت الكتابة الإقليمية "للبيجيدي" بفاس، عن إدانتها الشديدة لهرولة مكتب غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاسمكناس للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، من خلال تنظيم معرض لمجموعة من المهنيين بالكيان الصهيوني الغاصب. وأشارت أن هذه الخطوة تنضاف إلى اتفاقية التوأمة المشؤومة التي وقعها عمدة فاس مع مسؤول محلي بالكيان الصهيوني بقرية خضيرة الفلسطينيةالمحتلة، وهو ما يظهر بجلاء عجز هؤلاء الذين جيء بهم لتدبير الشأن العام، ومحاولاتهم البئيسة للتغطية عن فشلهم في إيجاد حلول لمشاكل الساكنة والمدينة بهذه الخطوات التطبيعية المدانة. ودعت كل الغيورين من مختلف الأحزاب السياسية والهيئات المدنية إلى التعاون من أجل تقديم صورة مشرقة عن المدينة، والقطع مع الممارسات البائدة التي عفا عنها الزمن، والرامية إلى إفساد العمل السياسي وافراغه من كل القيم الأخلاقية، ومنطق التنافس الشريف، خدمة للمدينة والوطن والمواطنين والمواطنات، عوض الجري المحموم وراء المنافع غير المشروعة والمصالح الخاصة.