أدان الحزب الاشتراكي الموحد بمجلس جماعة فاس، ماسماه ب"هرولة رئيس جماعة فاس للتطبيع مع الكيان الصهيوني". واستنكرت هيئة مستشارات ومستشاري الحزب الاشتراكي الموحد، في بلاغ لها، "مبادرة عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، للتوقيع على توأمة تربط بين جماعته وجماعة إسرائيلية حفيظة مستشاري ومستشارات حزب الاشتراكي الموحد بالمدينة"، معتبرة "أن الخطوة انفرادية ولم تتم مناقشتها بمجلس المدينة، داعين إلى فك الارتباط بالجماعة". وأوضحت هيئة مستشارات ومستشاري الحزب الاشتراكي الموحد، أنها أطلعت "على تصريح عمدة فاس الغريب والخاص بحضور اجتماع من تنظيم رؤساء جماعات الكيان الصهيوني وإبرامه لاتفاقية توأمة مع إحدى جماعاته"، معبرة عن إدانتها "لهاته الهرولة غير المسبوقة في تاريخ التسيير الجماعي بفاس والتي لم يسبق للمجلس او مكتبه او لجانه البث فيها او مناقشتها". وقالت الهيئة إن "هذه المبادرة الانفرادية خيانة للأمانة التي وضعتها ساكنة فاس في عمدة المدينة ومكتبه وسطو غير مبرر لمواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية". وأكد مستشارو الاشتراكي الموحد، رفضهم للتطبيع بكل أشكاله اضافة لنبذها لاتفاقية التوأمة مع احدى جماعات الكيان الصهيوني العنصري وتعتبرها غير ملزمة لها وتحمل كامل المسؤولية عما يترتب عنها للعمدة ومكتبه. وطالبت هيئة مستشارات ومستشاري الحزب الاشتراكي الموحد، المكتب بإنقاذ ما يمكن إنقاذه بفك الارتباط مع هاته التوأمة العار لمدينة فاس ذات التاريخ النضالي العريق والمواقف المشرفة من قضايا الشعوب وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.