احتجت هيئات سياسية ونقابية وحقوقية بمدينة دمنات ضد استضافة الأخيرة لقاء إسرائيليا مغربيا، يعرف مشاركة شخصيات سياسية ودبلوماسية ومدنية مرموقة من الدولة العبرية. هذه الهيئات، ممثلة في كل من الحزب الاشتراكي الموحد، حزب النهج الديمقراطي، حزب الطليعة الديمقرطي الإشتراكي، جماعة العدل و الإحسان، الجامعة الوطنية للتعلي (التوجه الديمقراطي)، النقابة الوطنية للتعليم، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الجامعة الوطنية للتعليم، الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع دمنات، قالت إن المطبعون يسارعون من خلال "جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية" إلى تنفيذ مشاريعهم لفرض التطبيع شعبيا، بعد أن تم تبنيه رسميا. يأتي هذا، تقول الهيئات المذكورة ضمن بيان مشترك توصل به موقع "الأول"، في الوقت الذي لم يستفق العالم بأسره من صدمة جريمة اغتيال الصحافية المناضلة شيرين أبو عاقلة، في استمرار لمسلسل تقتيل الشعب الفلسطيني وفي محاولة يائسة لطمس حقيقة بشاعة الاحتلال وهمجيته. وأكد مناهضو التطبيع أنه "منذ توقيع اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني، عرفت مدينة دمنات عددا من الزيارات واللقاءات التي تتم كهذا النشاط المزمع تنظيمه بتعتيم تام خوفا من أي رد شعبي رافض"، مستنكرين "كل أشكال التطبيع بالمدينة تحت يافطة حفظ تاريخ وتراث المنطقة وبشراكة مع إطارت مشبوهة".