عبرت هيئات سياسية ونقابية وحقوقية بمدينة دمنات، عن إدانتها لجميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بالمدينة، داعية للاحتجاج رفضا لما سمته "مسارعة إحدى الجمعيات إلى تنفيذ مشاريع لفرض التطبيع شعبيا بعد ان تم تبنيه رسميا". وأوضحت الهيئات العشر الموقعة على البيان، أن إحدى جمعيات المدينة، تعتزم تنظيم لقاء اسرائيلي مغربي خلال الأيام المقبلة بمدينة دمنات، والذي من المنتظر أن يعرف مشاركة شخصيات سياسية ومدنية وديبلوماسية على أعلى مستوى، بتعاون مع "لجنة مشبوهة لم يسمع عنها الرأي العام المحلي والوطني يوما". وأبرزت الهيئات، أنه ومنذ توقيع اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني عرفت مدينة دمنات عددا من الزيارات واللقاءات التي تتم كهذا النشاط المزمع تنظيمه بتعتيم تام خوفا من أي رد شعبي رافض، مجددة رفضها لأي مبادرة تطبيعية. ودعت الهيئات ساكنة دمنات إلى التصدي وفضح كل محاولات تشويه الوعي الشعبي المتضامن مع القضية الفلسطينة كقضية وطنية للشعب المغربي، مطالبة جمعيات المجتمع المدني المستقلة إلى وقف كل أشكال التعاون مع الجمعية المنظمة. وأعلنت الهيئات، عزمها تشكيل الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، واستعدادها لخوض أشكال احتجاجية تضامنية ورافضة لمسلسل التطبيع المشبوه بكل أشكاله. ووقع على البيان كل من الحزب الاشتراكي الموحد، وحزب النهج الديمقراطي، وحزب الطليعة الديمقرطي الإشتراكي، وجماعة العدل و الإحسان، والجامعة الوطنية للتعليم ( التوجه الديمقراطي) FNE، والنقابة الوطنية للتعليم الكنفدرالية الديمقراطية للشغل CDT، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والجامعة الوطنية للتعليمUMT، والجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية Umt، والجمعية المغربية لحقوق الانسان.