دعت حركة "التوحيد والإصلاح" (الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية)، إلى وقف خطوات التطبيع مع إسرائيل والتراجع عنها، مستنكرة التضييق على الأصوات الرافضة للتطبيع. وحذرت الحركة من "مخاطر الاختراق الإسرائيلي على النسيج الوطني، وما سيكون له من أثر سلبي على وحدة الوطن واستقراره". وجدد المكتب التنفيذي للحركة في بلاغ له، "موقفه الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وما تلا ذلك من مسارعة بعض المسؤولين الحكوميين والفعاليات الإعلامية الثقافية والرياضية إلى أشكال مختلفة من التطبيع مع الصهاينة في استفزاز صادم لمشاعر عموم المغاربة المعروف مناصرتهم للقضية الفلسطينية". ودعا أوس رمال النائب الأول لرئيس الحركة، "كافة المغاربة وفعالياتهم المدنية والسياسية والثقافية والنقابية والحقوقية، إلى تظافر الجهود لنصرة القضايا العادلة، وفي طليعتها قضية الوحدة الترابية، ومواجهة الطروحات الانفصالية، ومواجهة التطبيع الصهيوني ودعم كفاح الشعب الفلسطيني". وأشار المكتب التنفيذي للحركة أنه تدارس أيضا " تطورات القضية الوطنية في ظل تنامي الدعم الدولي للموقف المغربي".