أكدت جماعة العدل والاحسان بمكناس، على أن مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية التعليمية بمكناس، وفي إطار تفعيل أندية التسامح التي تشرف عليها، قامت يومه الاثنين 22 فبراير 2021، بنقل قرابة ثلاثين تلميذا من مؤسسات تعليمية مختلفة بالمدينة إلى المعبد اليهودي بحمرية، مع ما يستلزمه دخول المعبد من طقوس أجبر التلاميذ على الالتزام بها كارتداء قبعات خاصة. وعبرت الجماعة، في بلاغ لها تتوفر "فبراير" على نظير منها، عن إدانتها ل"هذه الخطوة التطبيعية المغلفة بشعارات التسامح والتعايش من أجل تبييض وجه الكيان الصهيوني الغاصب وأذنابه، واعتبارها نقلة نوعية في مسلسل الخيانة والتطبيع الرسمي الذي يروم اختراق وتهديد وحدة النسيج المجتمعي للمغاربة". واعتبر اخوان العبادي بمكناس، أن هذه "الخطوة حلقة من حلقات الهرولة لطمس حقائق الكيان الصهيوني وخلق صورة مشوشة لدى فلذات أكبادنا وأجيال المستقبل". ودعت الجماعة هيئات المجتمع المدني والقائمين على التعليم بالمغرب، فدراليات وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ وكذا جمعيات الدفاع عن حقوق التلميذ، بل وكل غيوري هذا الشعب المسالم لتحمل المسؤولية في العمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هوية أجيالنا في الحاضر و المستقبل.