نددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالخطوة الاستفزازية المتمثلة في حضور وفد إسرائيلي لندوة نظمت بالرباط حول التعليم والبحث العلمي في الكيمياء حضرها وزير التربية الوطنية. واعتبرت المجموعة في بيان لها أن ما أقدمت عليه الحكومة يسير ضد موقف الشعب المغربي ومشاعره تجاه القضية الفلسطينية ورفضه الجماعي للتطبيع مع العدو الصهيوني ومناهضته للعدوان المسلط على شعب فلسطين وعلى القدس والأقصى. وعبرت المجموعة عن استغرابها لما تعرفه حركة المقاطعة الأكاديمية من تنامي جد ملحوظ في المجتمع الغربي في أوروبا وأمريكا الشمالية في أوساط الجامعات والمعاهد بل وحتى الكنائس، في الوقت الذي تصر فيه الحكومة بالمغرب على الهرولة التطبيعية الرخيصة نحو أحضان الكيان الصهيوني وممثليه وتنظيم الملتقيات التطبيعية المستفزة لشعور ومواقف المغاربة. وطالبت المجموعة بتفعيل مقترح تجريم التطبيع الذي وقعته فرق برلمانية كبيرة وطالب بإقراره طيف واسع من الهيئات السياسية والمدنية والحقوقية والشبابية المغربية.