نددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بمشاركة قرابة "10 صهاينة بشكل رسمي علني" في ندوة علمية حول "التعليم والبحث العلمي في الكيمياء"، يوم الثلاثاء 17 نونبر 2015 بالرباط، حضرها وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار. واعتبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الخطوة التطبيعية "استفزازا للشعب المغربي ولمشاعره تجاه قضية فلسطين ولرفضه الجماعي للتطبيع مع العدو الصهيوني"، كما أكدت أن حضور وزير التربية الوطنية في هذا المنتدى يمثل "مسألة خطيرة للغاية تناقض موقف المغاربة الرافض لكل أشكال التطبيع الصهيوني المخزية". وسجلت الهيئة الداعمة للقضية الفلسطينية في بيان توصلت "جديد بريس" بنسخة منه، استغرابها من إصرار من سمته "خدام صهيون" بالمغرب على "الهرولة التطبيعية الرخيصة نحو أحضان الكيان الصهيوني وممثليه وتنظيم الملتقيات التطبيعية المستفزة لشعور ومواقف المغاربة"، مجددة مطالبتها بتفعيل مقترح "تجريم التطبيع الذي وقعته فرق برلمانية كبيرة بالبرلمان". وحذر بيان مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الحكومة والدولة المغربية من خطورة التطبيع والتغلغل الصهيوني في البلاد "ننبه الحكومة والدولة المغربية إلى المنزلق الخطير الذي أصبح يشكله التغلغل الصهيوني بالوطن وبالجوار". كما أكد البيان على الخطورة البالغة التي أصبح يمثلها تنامي "ظاهرة التطبيع على المجتمع والدولة والأمن القومي المغربي والإقليمي"، من خلال ما دعاه "الاختراق الصهيوني لشبكات معروفة بارتباطاتها الاستخبارية الخطيرة بالمغرب وبالمغرب الكبير، بلغت مستوى تقديم الدعم الصهيوني لخلق كيانات طائفية عرقية تحت عناوين إثنية من شأنها إشعال المنطقة و إدخالها في فوضى عارمة".