جددت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، رفضها القاطع للتطبيع بجميع أشكاله مع الكيان الصهيوني، وادانت المجموعة في بيان توصلت "التجديد" بنسخة منه جميع محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني سرية كانت أم مكشوفة. وانتقدت المجموعة في ذات البيان إصرار من أسمتهم "الأطراف الرسمية في المغرب" على استضافة الصهاينة رغم الموقف الواضح للشعب المغربي من التطبيع؛ مشيرة إلى استضافة منتدى أماديوس الذي وصفه البيان ب "المشبوه" بطنجة شخصيتين صهيونيتين، أحدهما مستشار لرئيس حكومة صهيوني سابق، تحت مبرر "أنهما لا يمثلان الحكومة الإسرائيلية". كما سمحت الدولة المغربية باستضافة رواق يمثل الصهاينة بمعرض الفن المعاصر المقام بالدار البيضاء في حين منعت أروقة لدول أخرى. وقال البيان إن هذه المحاولات التطبيعية تتم " في الوقت الذي يستمر فيه الكيان العنصري الصهيوني في محاصرة قطاع غزة ومنع قوافل الإغاثة الإنسانية من الوصول إليه واستهداف الشعب الفلسطيني في كل أنحاء أرضه المحتلة بالقتل والاستيطان والتهجير، وفي الوقت التي تتعالى فيه أصوات الأحرار في أنحاء العالم المختلفة داعية إلى مقاطعة الكيان الصهيوني ورفض التطبيع معه".