نددت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين بالمبادرات التطبيعية التي تخدم المشروع الصهيوني في المغرب في الوقت الذي تتواصل الجهود الدولية لمقاطعة الكيان الغاشم. واستنكرت المجموعة في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه ما أسمته محاولة بعض المتصهيينين إقحام المغرب في عمليات تطبيعية مجانية ومستفزة. مؤكدة أنه في طنجة يصر أصحاب مؤسسة أماديوس على خدمة المشروع الصهيوني وعلى تبييض جرائم الإرهابيين الصهاينة . (..) حيث يستمر تحدي هذه المؤسسة يضيف البلاغ لشعور المغاربة ولثوابتهم ومقدساتهم ، ويستمر دعم الإرهاب والإرهابيين حيث يعتزم القائمون عليها جلب عدد من رموز المشروع الصهيوني إلى مدينة طنجة من 10 إلى 13 نونبر القادم في إطار المنتدى الذي تنظمه هذه السنة. كما جددت المجموعة مواصلتها لفضح المطبعيين في المغرب ففي أكادير هناك إصرار من منظمي الدورة السادسة لما يسمى بحفل التسامح على مشاركة صهيونية من مجندات الكيان العنصري تدعى يئيل نعيم في هذا الحفل الغنائي يوم 16 أكتوبر الجاري مضيفا أنه يقال بأن مؤتمرا اقتصاديا سيعقد في مراكش بحضور قيادات صهيونية . وطالبت المجموعة الحكومة المغربية أن تتحمل مسؤولياتها في إيقاف هذا النزيف البشع وأن توضح الموقف الرسمي الحقيقي من موضوع التطبيع وفي نهاية البيان ناشدت المجموعة الشعب المغربي بكل مكوناته، مأكدة رفضها لأي شكل من أشكال التطبيع مع الصهاينة وفضح المطبعين .