دعت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني والسكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين إلى اجتماع عاجل للجنة القدس من أجل وضع مخطط لحماية المدينة وتحريرها ودعم المقدسيين ومؤسساتهم، وذلك على خلفية الهجمة الصهيونية المتواصلة ضد أبناء ومقدسات ومؤسسات فلسطين، وعلى الخصوص إغلاق سلطات الكيان الغاصب لمقر مؤسسة الأقصى ومصادرة وثائقها، في محاولة لمحو ذاكرة المقدسيين وطمس حقائق الاحتلال، وفظائع جرائمه وزور مزاعمه حسب بلاغ مشترك للمجموعة والجمعية. ودعت الهيئتان في بلاغهما، الذي توصلت التجديد بنسخة منه يوم الإثنين 25 غشت 2008 ، المسؤولين المغاربة إلى وضع حد لارتفاع وتيرة التطبيع ببلادنا مع الكيان الصهيوني، والذي يعطي ظهره لفلسطين وللقدس وللجرائم الصهيونية المتواصلة، مستدلة على ذلك بما لوحظ من خطوات تطبيع مستفزة ومجانية وغير مفهوم، كمشاركة 12 مهندسا مغربيا في تدريب تكويني بمدينة القدسالمحتلة، مرورا بتوشيح مدير القناة الثانية الصهيونية الإرهابية خلال عيد العرش، وبما يروج عن دخول مواد إسرائيلية إلى السوق المغربية. وأدانت الجمعية والمجموعة كل مبادرات التطبيع مع الصهاينة مهما اختلفت الأشكال والذرائع، وناشدتا الشعب المغربي وقواه الحية التصدي بحزم وصرامة للتطبيع والمطبعين، والحذر تجاه الوسائل المختلفة التي يستعملها الصهاينة وعملائهم من أجل اختراق الجسم المغربي.