حذر عبدالاله الحلوطي الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من خطورة التطبيع التربوي الذي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية مع نظيرتها في الكيان الصهيوني. وأشار الحلوطي في كلمة خلال حضوره الملتقى الثالث للكتاب الجهويين والاقليميين للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنظم الأحد ،تحت شعار"من أجل جامعة رائدة تصون المكتسبات وتدافع عن مطالب الأسرة التعليمية" إلى مجموعة من الخطوات التواصلية المعلن عنها بين الطرفين، منها الشراكة التي تسعى وزارة التربية الوطنية على إقامتها مع الكيان الصهيوني، والتي من ضمنها إقامة توأمات بين المؤسسات التعليمية، الشيء الذي يهدد بحسبه منظومتنا التعليمية باختراق تطبيعي تربوي وثقافي مع الكيان الصهيوني الذي اقترف ويقترف أبشع الجرائم في حق العمال والتلاميذ والطلبة الفلسطينيين.ودعا الوزارة الوصية الى التراجع عن هذه الخطوات التطبيعية. وشددت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على مواقفها الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، والاستمرار في دعم نضالات الشعب الفلسطيني حتى استرجاع جميع حقوقه المشروعة، وأدانت في بيان صادر عن الملتقى المذكور كل أشكال التضييق والتنكيل التي يمارسها الكيان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني وخاصة في حق أسرته التعليمية والتلاميذ والطلبة الفلسطينيين. كما رفضت من خلال بيانها، كل خطوات التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني، داعيا الوزارة الوصية إلى التراجع عن جميع الخطوات التطبيعية التي تشكل خطرا كبيرا على المنظومة التعليمية. كما دعت النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب كافة نساء ورجال التعليم إلى التحلي باليقظة والمسؤولية من أجل حماية المنظومة التعليمية من جميع أشكال الاختراق الصهيوني، والحفاظ على القيم الأخلاقية والتربوية السمحة التي رسختها المدرسة الوطنية المغربية على مر الأجيال