أدانت رابطة شباب لأجل القدس بالمغرب، "رفع العلم الصهيوني في عاصمة للمرابطين وما تمثله من رمزية في تاريخ الأمة المغربية"، معتبرة الأمر "خطوة استفزازية لمشاعر المغاربة وشرفاء الأمة". واعتبرت الرابطة في بيان لها، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن رفع علم الكيان الصهيوني في بلاد يوسف ابن تاشفين "تشكل استهتارا بمشاعر المغاربة الذين ما فتئوا يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وإسنادهم لانتفاضته في وجه الاحتلال الصهيوني الغاصب". ونددت الهيئة باستضافة ممثلين عن الكيان الصهيوني في هذه التظاهرة البيئية العالمية "بالنظر لجرائم الاحتلال ضد الإنسان والعمران والبيئة"، داعية الفعاليات المدينة والسياسية إلى إدانة هذه "الخطوة التطبيعية مع الكيان الصهيوني". رشيد بريمة، مسؤول رابطة شباب لأجل القدس بالمغرب، قال في تصريح لجريدة "العمق"، إنه "لا يمكن قبول حضور الكيان الصهيوني للمغرب في عز انتفاضة القدس والمقدسيون يقدمون الشهداء"، رافضا ما اعتبره "تدنيس أرض المرابطين بالصهاينة". وأضاف أن "الكيان الصهيوني هو عدو الإنسانية وعدو البيئة ، ومن يقوم بإفساد حقول الزيتون و حرق المحاصيل غير الكيان الصهيوني"، معتبرا أن المعركة هي بناء وعي مناهض للصهيونية وضد التطبيع، وفق تعبيره. وشوهد بمدينة مراكش، العلم "الإسرائيلي" يُرفرف إلى جانب أعلام دول العالم المشاركة في مؤتمر الأطراف "كوب 22"، وذلك بمنطقة باب إغلي الذي يحتضن فضاء المؤتمر. واستنكر عدد من النشطاء المغاربة العاملون في مجال القضية الفلسطينية، رفع العلم الصهيوني بمدينة مراكش، ضمن مؤتمر الأطراف "كوب 22"، معتبرين الأمر "إهانة وطعنة للمغاربة وإساءة بالغة لتاريخ المغرب" ومحاولة لفك العزلة عن الكيان الغاصب.