أدانت سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، اليوم الخميس، بقوة موقف وزير خارجية السعودية عادل جبير، الداعي لتجريد المقاومة من السلاح، مستنكرة ما صرح به رئيس الاستخبارات السابق لنفس البلد تركي الفيصل، حينما وصف في لقاء بباريس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين بالإرهاب محاولا خلق اللبس حول دورها كحركة للتحرير. وأضافت السكرتارية، حسب بلاغ لها توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، أنه في الوقت الذي تقدم فيه المقاومة الفلسطينية التضحيات الجسام من أجل حقها الثابت والمشروع في تحرير وطنها من الاحتلال، ومن أجل حماية المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس وفي باقي الأراضي المحتلة من عبث الصهاينة المحتلين. وسجلت مجموعة العمل بكامل الاستياء والاستنكار، الخطوات التطبيعية لبعض المسؤولين في أمتنا العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني المحتل، مثل اللقاء الذي تم مؤخرا بين وزير الخارجية المصري"سامح شكري" مع رئيس عصابة الإرهابيين المحتلين، والاتفاق التطبيعي المبرم بين تركيا وسلطات الاحتلال، حسب البلاغ. وأكدت المجموعة تضامنها المطلق ودعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية في نضالها العادل ضد الاحتلال، وفي مواجهة ما يرتكبه من جرائم بشعة في حق أصحاب الأرض الشرعيين، كما أعلنت رفضها لكل مساس بأي فصيل من فصائل المقاومة الفلسطينية. وطالبت مجموعة العمل الوطنية الحكومة المغربية بتقديم التوضيحات الضرورية حول ما نُشر بشأن قيام شركة الملاحة (زيم) الصهيونية بنقل النفايات الإيطالية إلى أرض المغرب، علما بأن المجموعة طالما طالبت مع العديد من الهيئات بمنع الشركة المذكورة من دخول الموانئ المغربية باعتبارها بمثابة آلة لوجستيكية للتطبيع الاقتصادي مع الكيان الصهيوني. وأكدت الهيئة ذاتها، رفضها لكل أشكال التطبيع في المغرب، وتحت أي مبرر مع الصهاينة باعتبارهم غاصبين لأرض فلسطين، ولكونهم متورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ولارتكابهم أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني المؤمن بعدالة قضيته، والذي من حقه أن يواصل نضاله واستماتته في مقاومة المحتلين الغاصبين ومن أجل تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.