طالبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، حكومة بنكيران بتوضيحات حول ما نُشر بشأن قيام شركة زيم "الصهيونية" للملاحة، بنقل النفايات الإيطالية المثيرة للجدل للمغرب، مذكرة بمطالبتها، مع العديد من الهيئات الأخرى، بمنع الشركة المذكورة من دخول الموانئ المغربية باعتبارها آلة لوجستيكية للتطبيع الاقتصادي مع الكيان الصهيوني. كما أكدت المجموعة رفضها لأي شكل من أشكال تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني، معتبرة إياه غاصبا لأرض فلسطين ومتورطا في جرائم ضد الإنسانية، ومرتكبا لأبشع أشكال الظلم في حق الشعب الفلسطيني المؤمن بعدالة قضيته، والذي من حقه مواصلة نضاله واستماتته في مقاومة المحتلين حتى تحرير أرضه وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس. وأعلنت مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين، في اجتماع عقدته يوم الثلاثاء، والذي تدارست فيه مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية،عن دعمها الكامل للمقاومة في نضالها العادل ضد الاحتلال، ورفضها لكل مساس بأي فصيل من فصائلها ومن أي جهة كانت. وسجلت مجموعة العمل، باستياء الخطوات التطبيعية لبعض المسؤولين في الأمة العربية والإسلامية للكيان الصهيوني، وخصت بذلك اللقاء الذي تم بين وزير الخارجية المصري سامح شكري مع الرئيس الإسرائيلي «زعيم عصابة الإرهابيين المحتلين»، والاتفاق المبرم بين تركيا وسلطات الاحتلال، كما تؤكد المجموعة.