أفاد مركز أبحاث "بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش" (BKGR) بأن عجز السيولة البنكية تفاقم بشكل طفيف إلى أن وصل إلى 91,4 مليار درهم، خلال الفترة الممتدة من فاتح إلى 7 شتنبر الجاري، مقابل 90,7 مليار درهم قبل أسبوع. وأشار المركز في مذكرته الأسبوعية الأخيرة "Fixed Income Weekly" إلى أن التسبيقات لمدة 7 أيام، ارتفعت بدورها بنحو 2,44 مليار درهم لتستقر عند 38,87 مليار درهم. وأوضحت المذكرة أنه بالنسبة لتوظيفات الخزينة فقد شهدت انخفاضا كما يتضح من خلال الجاري اليومي الأقصى الذي بلغ 1,2 مليار درهم في 06 شتنبر، مقابل جاري يومي أقصى بقيمة 2,3 مليار درهم خلال الفترة السابقة. من جهته، ما يزال متوسط السعر المرجح مستقرا عند 1,5 في المائة، في حين بلغ MONIA (متوسط المؤشر المغربي : المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) 1,44 في المائة. وتوقع المركز مستقبلا أن يقلص بنك المغرب من تدخلاته في السوق النقدية ، عبر ضخه 36,2 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام مقابل 38,9 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي.