قتل حارس غابوي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 10 يوليوز، بواسطة بندقية، شابا عمره 26 سنة، داخل غابة بمدينة خنيفرة. واعتقلت عناصر الشرطة الحارس الغابوي وزميلين له، فيما ووري القتيل التراب صباح الخميس 11 يوليوز بعد تشريح جثثته، وفقا لما ذكره مصدر محلي لموقع "لكم. كوم". وشهدت المدينة مساء الأربعاء 10 يوليوز في حدود الساعة الخامسة تظاهرة حاشدة، أمام مقر العمالة، وقال مصدر محلي للموقع إنه "لولا لطف الله والأعداد الكبيرة من رجال الأمن التي حلت بالمدينة لكانت ستقع كارثة بعد أن هاجم ذوي القتيل وعدد من ساكنة تنغير التي ينتمي إليها الأخير، الغابة حيث الحارس الغابوي قبل أن يهرب الأخير ومعه زملاؤه". ووفقا لنفس المصدر فإن رجال الشرطة ضربوا بعض المتظاهرين بعد أن رددوا شعارات عنيفة. وقال حسن العلاوي، رئيس الجماعة القروية "أغماما زاغ" إن القتيل من ذوي الحقوق بمقتضى ظهير حق الإنتفاع الصادر سنة 1917، نافيا أن يكون من سارقي أشجار الأرز.