أفادت مصادر من مدينة تينغير أن حديثا يروج حول وفاة سائق الحافلة القادمة من مدينة أكادير والمتوجهة لمدينة الراشيدية قبل وقوع حادث الاصطدام مع الحافلة القادمة من مدينة مكناس والتي خلفت 15 قتيلا و 39 جريحا جلهم من المسافرين. وأضافت المصادر نفسها أن هناك حديثا بداخل المستشفى عن إصابة السائق المذكور بسكتة قلبية مفاجئة بعد التشريح الطبي، مضيفا أن ناجيين ضمن ركاب المقاعد الأولى أفادوا أن السائق الذي كان مظاهر التعب بادية عليه اتكئ على مقود الحافلة فجأة، حيث زاغت عن الطريق لتصدم الحافلة القادمة الإتجاه المعاكس. واستبعدت مصادر موثوقة ل" أخبار بلادي " أن يكون سائقا الحافلتان في حالة سكر أو أي شيء من هذا القبيل، وأضافت ان السائقين معروفين بالرزانة والأخلاق، كما استبعدت أن يكون الإفراط في السرعة من أسباب الحادث رغم تجاوز ساعات القيادة إلى 11 ساعة من أصل 9 ساعات قانونية. داعية وزارة كريم غلاب بإخراج آلات المراقبة ( السكانير) من مرآب الوزارة حيث أصبحت خردة تنتظر التلاشي. ويذكر أن 15شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 39 آخرين بجروح ، تسعة منهم في حالة خطيرة، في حادث اصطدام بين حافلتين للنقل العمومي وقع صباح اليوم الخميس على الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين تنغير وورزازات. وحسب مصادر أمنية فقد وقع الحادث على الساعة الخامسة صباحا على مستوى دوار واكليم الواقع على بعد 10 كلمترات من تنغير.