قال عبد الإله بنكيران، يوم الأحد 29 ماي 2022 في مراكش: "إن سياستي صعبة لأنه من الصعب أن يتبنى رئيس الحكومة قرارات كرفع الدعم وإصلاح التقاعد وقانون الإضراب"، متحديا من يحملون حكومتة السابقة مسؤولية الأوضاع في البلاد، وأضاف: "تعالوا حاكموني، فأما موجود وإن اقتضى الحال أن أذهب إلى السجن". وأشار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في معرض حديثه في افتتاح المؤتمر الجهوي للحزب بمراكشآسفي، قائلا:" لا يوجد في السجل السياسي المغربي أن حزبا اعترفا بأخطاءه واعتذر عنها كما فعل العدالة والتنمية، وأنا شخصيا قدمت اعتذاري، وأجدده الاعتذاري عن الأخطاء والمخالفات" ولفت إلى قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني، "صحيح لا يمكن أن نوقع على ذلك الاتفاق ونخرج بين عشية وضحاها لمعارضة التطبيع، الذي كان يتجاوزنا، لأنه مرتبط بظروف الدولة ونحن حزب الدولة". وسخر بنكيران من بعض المنابر الإعلامية والصحفيين، قوله: "صحفيون أجمعوا على مقاطعتي ولكنهم مازالوا يكتبون عني، لكن على ما يظهر أن حليمة لا تريد أن تفارق عادتها القديمة"، وأقر بانه يطالع كل ما يكتب عنه لعله يقرأ ربما أشياء لا يعرفها عنه، "لربما أعلم عن وفاتي في ويدعونني إلى جنازتي" يضيف مقهقها كما هو معتاد أن يفعل. وتابع بنيكران قوله، "إن إعلام هذه المرحلة يصورنا نحن الحكومة، وهم المعارضة" واستنكرا: "من يتحدث عن المشاكل التي نعيشها على أنها تركة الحكومتين السباقتين، هل هم أن نحن؟" يقصد أخنوش وأعضاء حكومته. وعن نتائج الانتخابات والهزيمة، أشاد بالقيادة السابقة عندما تحملت مسؤوليتها، وهذا جديد في المغرب على حد قوله: "في عمري لم أتذكر أن قيادة في الحزب قدمت استقالتها، متحملة مسؤولية النتائج، أنا لا أتفق معهم على الطريقة، لأنه كان رأي أن يكتفي العثماني بالاستقالة، ولا أحد شكك في صدق وأمانة إخواننا رغم اختلافنتا معهم في مواقف سياسية كانت صعبة أو بالأحرى قاتلة"