ساءل فريق التقدم والاشتراكية الحكومة حول الإجراءات المتخذة لإنجاح موسم التخييم 2022، وكذا حول كمية وجودة التغذية في المخيمات الصيفية في ظل غلاء الأسعار.
وأشار الفريق في سؤال كتابي موجه لوزير الشباب والثقافة والتواصل إلى فترة الإغلاق الطويلة لمراكز الاصطياف بسبب فيروس كورونا، ما يطرح التساؤل حول مدى جاهزيتها. وفي ذات الصدد، نبه رشيد الحموني رئيس الفريق في سؤال ثان إلى انعكاس موجة الغلاء الكبيرة وارتفاع أسعار معظم المواد الغذائية على كمية وجودة ونوعية التغذية المقدمة للأطفال والشباب في المخيمات الصيفية، لا سيما بالنظر إلى القيمة المالية المتواضعة لمنحة التغذية اليومية المخصصة لكل طفل أو شاب مُشارك في هذه المخيمات. ولفت الفريق إلى أن التخييم يعد مُتَنَفَّسًا بالنسبة لفئات عريضة من أبناء الأسر المغربية، ولا سيما منها الأسر ذات الدخل المحدودة، كما يندرج ذلك ضمن حقِّ الشباب في الترفيه والاستفادة من خدمة عمومية تربوية، من شأنها تنمية قيم المواطَنَة. وإلى جانب ذلك، دعا الفريق المعارض إلى عقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بحضور الوزير المعني، لمناقشة موضوع مدى جاهزية مراكز الاصطياف والتخييم لاستقبال المشاركات والمشاركين في برنامج التخييم لهذه السنة. كما طالب الفريق بمهمة استطلاعية مؤقتة للوقوف على مدى جاهزية هذه المراكز للاطلاع على التدابير والاستعدادات الجارية لاستقبال المستفيدين، خاصة مع توقف المراكز بسبب الجائحة، إضافة للوقوف على الاعتمادات المالية المخصصة للتغذية وتدبير كمية وجودة هذه التغذية في سياق غلاء المواد الاستهلاكية.