شبه حسن الكتاني، أحد رموز السلفية المغربية انضمام خمسة قيادات سلفية إلى حزب "النهضة والفضيلة" بما جرى مع عبد الإله بنكيران وإخوانه منتصف تسعينيات القرن الماضي عندما أدمجهم عبد الكريم الخطيب في حزبه الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية. وعما إذا كان الغاية من هذا الإدماج خلق حزب اسلامي لمواجهة حزب "العدالة والتنمية"، نفى الكتاني أن يكون على علم بهذا الأمر. وعن حظوظ نجاح هذه التجربة في الحياة السياسية المغربية، استبعد الكتاني نجاح هذه التجربة، موضحا بأنه لو كان لها حظوظ للنجاح لإلتحق بها مادام قد تلقى عرضا بالإنضمام إلى حزب "النهضة والفضيلة". وأشار الكتاني إلى أن مايحول دون نجاح هذه التجربة السياسية أو غيرها هو أن العمل السياسي في المغرب محكوم بعدد من الإكراهات، الشيء الذي يجعله يرى أن العمل الدعوي أهم وأثمر من العمل السياسي في المغرب. وأشار الكتاني إلى تجربة حزب "العدالة والتنمية" التي حاول أعضاؤها كثيرا العمل من أجل تحسين الأوضاع ولكنهم لم يوفقوا بعد أن وجدوا الكثير من العراقيل أمامهم. وكان المجلس الوطني لحزب "النهضة والفضيلة" قد صادق يوم السبت 8 يونيو بمدينة سلا، على تشكيلة جديدة للأمانة العامة للحزب بعد أن التحق بها بعضا من رموز الحركة السلفية المغربية أبرزهم محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص وجلال المودن وهشام التمسماني وعمر الحدوني، كما ضمت القيادة عبد العالي الحارث، المعتقل السابق في صفوف الشبيبة الإسلامية والذي تم انتخابه رئيساً للمجلس الوطني.